ياشاعري:
كنت استشعره من قبل الوجود ....
بدم الهوادة والقصيد.....
حتى لأمد اناملي صوب التغلغل في الخلود ....
ارجوه دمعا ان يجيب ...
وما رميت
لكنه كأنني انا المعبود اذ رميت...
أصبته قيد التعجب في الصمود...
وهناك مرّ كتائه يشدو الضياع ...
متلفتا بين لحروف والاسماء ...
فغفلته بلا امتناع..
تعال قرب حبيبك الغالي تباع...
بلا جواب...
بلا امل ...
بلا لقاء...
قيد القبل...
بلامكوث أو ضياع ...
بلا عزاء او شراع...
ثم انحنى...
واستل سيف الليل يدركني الصدى...
على وحيد تاه في قلب الصدى...
فدعوته النضرات للمضلوم ظل...
فما تأنى واستوى...
هال الغوى....
نسي التشكك من أنا ...
كلي أنا قبل الرحيل وبعده قيد الضنا...
بين الحروف ارتبها ...لكي تعود ....
برسم أشيب أسمه يكفي التخرص والقيود...
ويحل في صدري بليل ثم يأبى أن يعود
والطيف والترتيل في مهل السماء
فيه اشتباه في الدماء
ويكون لي عز بليلي واشتهاء
وانا ورسمي بالخفاء
ويشبب الشعراء في ولهي ليستبقوا اليقين
خلف السنين
مع الضنين
وحدي بنور الاملين
يامن تداعبه الهداية في التكوين
ياشاعري اين السماء....
من أرضها
أين الدماء....
في نزفها
ومتى يعود....
ياهشام متى يعود
ومتى اعود
ابكاني منه سكوته
فاوقد في عيني القصيد
سمرالجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق