الأربعاء، 31 أغسطس 2011

فيك حبيبي اغنيك عطر الشوق /سمرالجبوري



لعيد هو الاجمل بكم احباب قلبي  .....والغالي
فيك حبيبي أعنيك عطر الشوق

ياطيفُ مامل الحُجى.. ..تلَبسني الشوق بالمقل
وأهدانيَّ اللمع من لماه.. ..يكاون مكلوما ذُهِل
يحاججنيَّ الحيف من جفاه.. ..فيغدوَّ أسرعَ مَن قَتل
أيامُنيتي والجنون صداه.. ..يلاعِب مشغوف الحِيَّل
ويمنعني الحزن أين أراه.. .. يمد ليَّ العُمر إن قَبِل
وفيضُ بهاء من حواه.. .. أعلمُهُ مكنون الوَجل
بِرعش الجوى في مبتداه... ..وَحيفُأطال بني جَمل
ودرعٍ يطيح بما سِواه .. ..فيلتهم السيف ما سهَل
فقد كان عمري من شفا حرابه مسنون::: الزجل

وقال وقلت وقلتما.....وأسرى مهابته لهُ
وأسبغ في الغي إذ رَما......تعامدَ يتلو سِرّهُ
وسرّ المكنى من سماه......أعانِد صرف عِنادهُ
يا أشبه وجهه بالضِبا....وأبعد روحي مَدَهُ
فياعيدهُ كُن بابها...بشارات أحباب لهُ
وامحيّ دمع جالها.....ببعدك: يا نور مَن ذُكِر

أبغداد يادارٍ بها.. ..أما تنتهون بِفعلِكم
كفانيَّ ياليلي بكا......أريدهُ ثأري بإبنَكم
بِذنبٍ وماطاله من وغاه......ولا أتِيَّ الناس فِعلَكم
أيمشي والشيب قاتلي.. ..نِبالُ لينزفني وكم
تعلق نبضي في صداه.. .. وأرواه مني سِحركم
بليلِ ماخطه مُسلماه....ولا بِضحاَ شمسهُ تتُلكُم
يُعللني مجدلي كيف شاء.....أكون له ال آل والوطن

سمرالجبوري

الأحد، 28 أغسطس 2011

حوليات دانيال الأسير/سمرالجبوري




رؤيّاكَني:

1
حبيبي.....
وكأني وألم رأسي رؤاك......والنوم أجفلني وعق صداك.....(هنااااك وأنت في بهو غريب.....وباب تحاول مسك حِراب لها لتبقها موصودة خلف ظَهرِك.....وعيونك لضى خوفا من الشبابيك) فماتأويل حلمي.....ومن يجود لي محواك؟؟؟؟
 
2

أكان يدري حين حطم أورشليم انك ضمن أساراه
أصان عُرفاَ وأتقن فنَّ أنه ابن من افتخر بإسمها حين بالصرخة ناداه
ام كان مُخَلِّصُ هو قلبهُ::: ماآتى له ونام في عينيه ضَيم ولا من غياب دموعٍ واتاه
نبوووووو خذ نصر...
هبني أسيرك ينبئني.....بأي الاكوان سأجدني لأكونه عينيَّ:::مبدأهُ....ومنتهاه
مهيييبُ هو جرحي يانبي الأحلام.......تركته جَدك تباعا تباعا.....لأرسوه عمري.....أمووووت في نفسي .....وبِ ترابهِ أُواراه

غفوت وماغفو الجفون بأسلَمي....لكنني تعب الضنون عماني
وشَددتُ من وعي المُقدم ميمني.......أتوق ولا صدره يلقاني
أهييييم بأرض الله والعيد مؤممي.......فَطروا ...فمالَ الزمان نساني
أما كنتُ صَليت ليلي وعوازمي........أم هو المكتوب غربتي :اوطاني
بحري دموع..ودمعي ببحر تقدمي.....مِصراع محترف الشذاب حناني


يامن أبقيته الحب دهري
:حروفا ما أملها الخاطر
ولا انحنى من قرارها ينبوع
هو الوعد والان رحيله
ليبق يبقى....مابين الظلوع :
تارة يبكي
وتارة موجوع.......
فبأي الخبز لنا أحلام
وبأيٍّ بعد الشموع : طلوع
يااا جماله وردك الاصفر.....
وليتني بمافيه وإن.....موجوع مودوع

 
3
ياحنيني.....كيف اغفوك وأنت الوجد صلصال الوجوب في السماء
ياروح أنا وكل بعضي.....

بل دع خرافك ترعى ريعها (الجتّ) وحتفها موائد الضيف مانشاااء
وأهنا ودعها ....تلعب الخَبَل الغباء
لو شِئتَ أعطيتك البيوت نقاطا تستبيحها صفف السماااااء
لكننا الخير بدرا مانمل شؤونهم ....وما ركبنا الرجم بالخلق احتذاء
واطرب صدى خِلجان قلبي ...والنبض حرزك تعتلي بَصَر التوالي ...للحبيب كماتشااااء
وابشِر.......فقد كنا ومازلنا ....ما شأننا الدوااااب؟!.....وتوقنا :::صيد الأشم من الضباء
وأقبل بين عينيك:::روحي
سمرالجبوري




تطبيق روح اليقين: نصرا لكل القلوب:قراءة روحية لقصة (رحلة أمل ) للأستاذ القاص( جعفر المكصوصي)/سمرالجبوري


تطبيق روح اليقين: نصرا لكل القلوب:قراءة روحية لقصة
(رحلة أمل ) للأستاذ القاص( جعفر المكصوصي)/سمرالجبوري



_أسلم الدهر أمان المخلَصين حيث يتلو......وتمام العدة الموسومة الأصل سلام
وطن النهرين ما أنجب الا غير الزهر يحلو.....من ثنيات الأنيقين الكلام
صحبة الرأفة والصبر :دماءا حين أملوا......وحي موجوع البَطينات حِمام
سَوَّموها نثرَ هال ما أكلّوا.........لدروب الوعد والخير صفا بين الذمام

_وتأخذني موجاتك يافرات.......لربما أكون قيد فكرة أو بين حياة وحياة.....لكنني الان:ودعني لأوراق الروح من زهر وورد ...تساما حتى لَ خلته يبين جبال...........
أعزتي وأحباب الوحي الاثير وقراء الكلم الممحص من بين وجر وبين شمس اراها في مداد كاتبنا حد الايمان بانها ستكون عراقا بكل مافيها من ضياء...
قصتنا هي واقع ملموس يتخطى صرف المعقولية إن صح العيش بها لغير العراقي.......فهي أكبر من ان تقال أو تُكتب ادراج بعض الورق أو حتى ببعض متلون العقول........تلك الهمسات بالخطو مرة...وبالتأمل مرات :يستدعي الفكر والروح لكي تأخذ كامل الحظ للوقوف أمام هذا النص اللذي أعتبره نصا قياديا بكل معنى الكلمة والاحساس......
_ولنبدأ كما بدأ المَورِد:
(نظرت الى اللوحة المرسومةبقدرة البديع سبحانه وتعالى وكيف ان الغيوم المحيطة بقرص الشمس النازل من كبد السماء الى ماوراء الافق الوان
جذابة تبعث في النفس البشرية الطمأنينة والسرور أتاملها بأجفان جامدة
حتى اختفت اشعة الشمس الذهبية وودعت ارض بلادي وخيم الليل علينا وألبس المدينة ثوب السوادطرق مسمعي صوت الهي طالما شدني كل مساء انه صوت الاذان لصلاة المغرب الذي له وقع خاص في نفسي تجلت همومي
في ذاكرتي المتعبةمن عمل النهار المظني وتذكرت همومي الاسمى هموم العراق الجريح.....)
_وأقول:
نظرة بعمق الروح ووصل الأمد في قلبك استاذ التجلي حيث رامتك السحُب لتتبع سرمديتها لحين، قدر تراه تراه :::وما أكبر حجمه...بل ما أجرأ قلبك حين التمس الوجد من ذمة الآيات وانت إنسان ضمن كل ماحولك من تناقضات(فارتأيتَ حولَ الأندماج وحيا بماتراه وتشعره :بينما الخلق نياما بألوان التمارق بخلق الله) ......
ثم نعود لقصتنا التي وكأن مبدعنا هنا يهبط بنا سقوطا نحو لب مانعيش من الواقع.....ليرينا بعد مقدمته البهية:::معنى ماتحسَّر وما يُتلف الروح صداه....
حيث يقول:
(عندما يضيق القلب باحزانه تكاد الضلوع تتمزق ولا يجد المرء غير الشكوى .... يا الهي وخالقي اترضى لحال البلاد حاشاك اترضى لما يحدث من قتل ودمار.... الهي ضاقت ومنك الفرج)
_بحرُ يا أنت ووجد تشتعل بين بصفاء سريرتك ربوعا ماتملُّك الدعاء............فأين منك من يسمع أو يعيَّ مايصنع الفجار بالأخيار.......
هكذا كانت حسرة وكأن من وجدها يندلق البعد ليُقِر صلاته فتنطوي لبداعته الجروح نحو الأمانات الواثقة في قلب وروح قاصنا لينبعث من جديد :::نحو المضي والمضيّ بكل ماهو موجود ومازال ينبض ويستعر بأجسادنا وألواننا التي يروم الدهر وأدعياءه الشيطان :بمحوها للأبد.....
ولنرجع لنكمل :
(سرت مسرعا شاخص العينين وركبت السيارة وقلت للسائق أتجه يسارا بدأ يسير غربا نظرت الى زقورة اور في الناصرية الشاخصة منذ عصور واقتربت منها وقلت للسائق هذا الحد الفاصل بيني وبينك ارجع وساواصل مسيري وانا بين تألم لحالنا وتأمل نحو نور الله في ارضي مشيت الى حيث تقودني قدماي اقتربت من الزقورة العجيبة ذات الصور السومرية الرائعة التي تحاكي من ينظر اليها بروح علوية سرمدية والبيت الكبير فيها بيت النبي ابراهيم عليه السلام واباه ازر اشتد الظلام نظرت بعينين جامدتين الى هيبة المكان فترائى امامي عمود من النور محاطا باعمدة من عطور وزهور فائحة العبير وبخور يتصاعد حيث شبح كبير لجسد اكبر نظرت الى وجهه النوراني حيث اختفت الملامح وبرز النور قدماه في الارض وقامته تمتد الى الاعلى جسد من نور ابيض واخضر صرخت باعلى صوتي من انت وماذا تريد فاذا به يردد قلنا يانار كوني بدا وسلاما على ابراهيم ويتبع صوته صدى يتجدد ....
فهمت حينها من يكون رغم اني غير متيقن قلت له يا ابتي اشكو اليك كثرة النيران في ارض بلادي يا ابا الانبياء اترى مايحدث ترى هل تشم رائحة الموت المجاني في ارض بلادي هل تسمع انين اليتامى والارامل والثكالى ايعقل ان يحدث هذا في بلاد الرافدين؟؟؟)

_وهكذا وبباذخ انوار الانوار :::لمن تحاكي يادهر وأسرَيتَ فحطت رحالِك صوب الانبياء والأحجار............(والله غيرُك كان قال:::مالنا والحجارة والقبور)....بل هو نسك اتيت مناجات سِره بين المجد وبين اختلاج السطور.....:(فكم من آية مروا عليها وهم معرضين)
كما ترون احبتي....هذا القلب اللذي لايوازي غير:( مرمى الروح الكلية بكل معانيها ليمتطي الشعور بكل الواقع على كل الثقة بما يحاكينا من أمل :عبر كل المسافات وكل العصور) ماهو إلا وحي شاعرنا القاص (جعفر المكصوصي)
هنا أتذكر لمحة للأديب الدكتور :عبد العزيز المقالح في تقديمته الرائعه لقصيدة الشاعر العراقي عبد الرزاق الربيعي حيث تفضل:
(رائع وبديع هو الشعر عندما يرسم في عالم الغياب ملامح طبق الأصل من عالم الحضور، وعندما يعكس من منظور الذاكرة وحدها مشاهد بصرية متخيلة لا تختلف كثيراً عما تعكسه مشاهد الواقع البصرية.
وتلك خاصية لا تمتلكها سوى قلة من الشعراء المبدعين الذين يمتلكون قدرة ذاتية على استدعاء مناطق ومشاهد من أوطانهم من طريق الاستدعاء الشعري، وما يشكله هذا المستوى من الاستدعاء في لحظات ذهنية صافية من ملامح حقيقية لا تقل عن تلك التي تشكلها الرؤية البصرية. وفي المقاطع الثلاثة السابقة من النص محور هذا الحديث، كما في هذا المقطع أيضاً برهان على ذلك التمكن البارع والباعث على الدهشة(د.عبد العزيز المقالح ):
وهنا لنؤكد ثقتنا بأن الاوطان لها أهلها بعدل مشاعرهم أولا.....ثم القوة.....بل وأؤكد بإن القوة ماخلقت إلا لتحمي وتصون معاني العدل والإنصاف ولتكون قيد مشاعر الخلق المُعاش :فقط لتستمر المسيرة بإمان........


_وأعود وأقرأ:
(قال سلاما سلاما على العراق والعراقيين سلاما سلاما على العراق والعراقيين قلت له ان القوى العقلية انتدبتني ممثلا عن العقلاء في بلادي طلبت مني الحلول 0 فبدأ وكاني رايت من بين النور ثغره باسما وقال الحياة معنى لايخفيها الموت والانسانية قوة جبارة لايهزمها العابثون لقدانطلقت من بلادكم وانطلقت مني رسالات السماء فلا تخاف فلن تمحو يوما ظلامات الشر نور الخير اوصييكم يالحوار فهو عنوان العقل ةالانسانية واوصيكم بالنظر الى المصلحة العليى لبلادكم ومغادرة الانانية المقيته التي تقود الى العصبية 00انظروا الى المستقبل المشرق احبوا بعضكم تنجو من كل سوء علموا ابنائكم على المحبة والتسامح وعملوا بجد واخلاص لخدمة العراق فهو سيد العالم لتتحلى فيكم تعاليم كنفوشيويس وعدالة سقراط وحكمة سليمان وانسانية الرسول محمد وشجاعة علي 0
النصر ا ت و بات قريبا ذلك اليوم ينهزم الاعداء فيقتلوا ويشردوا وفي ظهور المهزومين منهم تخديش السيوف ووخز الرماح فيحمل العراقيون الوية الفخر حينها اخذ يتراجع يتلاشى شيئا فشيئا وهو يردد تكاثري يانفوس
العظماء في بلادي فأن البلاء عظيم لايزيله الا العظماء0
لاح الفجر وارتجفت جوارحي وداعب نسيم الهواء البرية وسال النور الذهبي بين مسامات الهواء وابتسمت الحياة معلنة صباح جديد .)


_نعم ياصديق السؤالات البهية والأنهر الأبدية ........وهنا فقط ::::شعرنا بالإيمان مما أنت له وفيه وما ألزمت نفسك من أوجاد الإبداع تَشرَع بما يُرضي قلوب الحق من النفر المتأمل للصرخات الأبية التي كتمها زمان صار فيه الاخ يذبح اخاه ويسرقه عينه ........وهنا ايضا نجودُك بباذل الشموخ لحرفك حيث أرديت صنف التقاوي والاستعراضات الكاذبة والتي ماصُنِعت إلا لِتُرهبَ الناس وتوزعهم عما أرادهم الحق والعدل بالمحبة والسلام.........بل هي القيادة الروحية التي إن انخِبت من الأطياب أصولها ::::فسيكون الأمل بالسلام :هو الملزوم المعتَنق حيفه....مضيا لكل النصر والسلام
واقول لمبدعنا القائد بكل معنى الكلمة::::لايسعني إلا أن اتذكرك وأنا أقرأك كما أوصانا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله حيث وصانا :فأجَدتَ روحك والقلم(( فَلاَ تُطَوِّلَنَّ احْتِجَابَكَ عَنْ رَعِيَّتِكَ، فَإِنَّ احْتِجَابَ الْوُلاَةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضِّيقِ، وَقِلَّةُ عِلْم بِالاُْمُورِ، وَالاِْحْتِجَابُ مِنْهُمْ يَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دوُنَهُ فَيَصْغُرُ عِندَهُمْ الْكَبِيرُ، وَيَعْظَمُ الصَّغِيرُ، وَيَقْبُحُ الْحَسَنُ، وَيَحْسُنُ الْقَبِيحُ، وَيُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ، وَإِنَّمَا الْوَالِي بَشَرٌ لاَ يَعْرِفُ مَا تَوَارَى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الاُْمُورِ، وَلَيْسَتْ عَلَى الْحَقِّ سِمَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا ضُرُوبُ الصِّدْقِ مِنَ الْكَذِبِ وَإِنْ ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيْفاً، فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ، وَاعْدِلْ عَنكَ ظُنُونَهُمْ بِإِصْحَارِكَ، فَإِنَّ فِي ذلِكَ رِيَاضَةً مِنْكَ لِنَفْسِكَ، وَرِفْقاً بِرَعِيَّتِكَ، وَإِعْذَاراً تَبْلُغُ فِيه حَاجَتَكَ مِنْ تَقْوِيمِهِمْ عَلَى الْحَقِّ) صدق رسولنا الاكرم

سمرالجبوري
26/8/2011

الخميس، 25 أغسطس 2011

إشتقتُ لِروحي/سمرالجبوري


اشتقت لِروحي:

كيف عمري لو رأني وتَريني.........ويح أمي صرت بعضَه::: أبات

كيف والبعد شقا من جفلَتيني.....مرة للشوق والتالي شتات

كيف بي وذكره كل مَعيني........وأنا يامن يناديني ..........وآت

كيف والعمر غدا ضِلَّ ضنيني........أحتويني خوف غدر العاتيات

كيف والقلب سماه من لجيني......إسمه منحوت صدري والشفاة

ذكرتني مادرت كيف حنيني.........كيف كان بالعيون الحالمات



أم كنتُ: وذاك حلمي ......أشجان موقدي.الأبديّ....واضغاث روعي:::::تعميني ....لتهميني........فتقتلني....

أم إنك ياقمري........أنا من رسمتك......فخطَيتُك الأكوان ......سلسلة تحيط برقبتي:::لأطلبني نذري :قيد شمعة ...سيَبتها بذاك النهر ..........
بلا :::وعد(ن)....ولا لرحيلها :راسِ.........

أني ماعدت أدريني.........أأنا عينيه؟؟؟أم تَخطَفَني سحره وأرداني بين أقواسي

..أشدُني....لِ قيصري من روحي ....الى رأسي..........
أيعلم؟؟؟؟

أيعلم كيف الشوق تَلَبسَني ....ببوح يَديّ

أيعلم كيف وحيهُ::::جندلني أموت على وجدي:بِ كُرّاسي........

أيعلم ساكن الجبل هنااااك.....كيفي ببعده ....
والقيد ....والدمع :حُرّاسي........

لإين يازماني وأين عينيه :تدعوني لِ قُداسي........

وليلة والليل ناسي.....والورد وعطرهُ جُلاسي.....




دائمُ كُلَّ وجودي أنْ بإرضي أو سمائي

يُرغم الظالِم أن يهربَ من جفوةِدائي

كافلين الحرفَ يصبو لحنينٍ وغناءُُِ

...لستَ الا جُملتي أنتَ بنوري وبهائي

كل مابي امةَ عودتَها دفق دمائي

لستُ الامنسَكا يَحذوه صُبحي ومسائي


إشتَقتُ لِروحي......


لستُ الامنسَكا يَحذوه صُبحي ومسائي

كل مابي امةَ عودتَها دفق دمائي

...لستَ الا جُملتي أنتَ بنوري وبهائي

كافلين الحرفَ يصبو لحنينٍ وغناءُُِ

يُرغم الظالِم أن يهربَ من جفوةِدائي

دائمُ كُلَّ وجودي أنْ بإرضي أو سمائي
.......................................

وليلة والليل ناسي.....والورد وعطرهُ جُلاسي.....
لإين يازماني وأين عينيه :تدعوني لِ قُداسي........
أيعلم ساكن الجبل هنااااك.....كيفي ببعده ....
والقيد ....والدمع :حُرّاسي........
أيعلم كيف وحيهُ::::جندلني أموت على وجدي:بِ كُرّاسي........
أيعلم كيف الشوق تَلَبسَني ....ببوح يَديّ
....أشدُني....لِ قيصري من روحي ....الى رأسي..........
أيعلم؟؟؟؟
أني ماعدت أدريني.........أأنا عينيه؟؟؟أم تَخطَفَني سحره وأرداني بين أقواسي........
أم إنك ياقمري........أنا من رسمتك......فخطَيتُك الأكوان ......سلسلة تحيط برقبتي:::لأطلبني نذري :قيد شمعة ...سيَبتها بذاك النهر ..........
بلا :::وعد(ن)....ولا لرحيلها :راسِ.........
أم كنت وذاك حلمي ......أشجان موقدي.الأبديّ....واضغاث روعي:::::تعميني ....لتهميني........فتقتلني....
أنا بِنُبلي :ومتراسي
...........................................................
ذكرتني مادرت كيف حنيني.........كيف كان بالعيون الحالمات
كيف والقلب سماه من لجيني......إسمه منحوت صدري والشفاة
كيف والعمر غدا ضِلَّ ضنيني........أحتويني خوف غدر العاتيات
كيف بي وذكره كل مَعيني........وأنا يامن يناديني ..........وآت
كيف والبعد شقا من جفلَتيني.....مرة للشوق والتالي شتات
كيف عمري لو رأني وتَريني.........ويح أمي صرت بعضَه::: أبات

سمرالجبوري

الاثنين، 22 أغسطس 2011

حُمّى القمر/سمرالجبوري


قصة:

حُمى القمر

حين لابد ان ننطق بشيْ في موقف ما........علينا أن نتجاوز ((الأنا الذاتية ))لكي نصل للتطبيق العام لكل مفاصل الموضوع........ولكن.....حين يكون الموقف هو المولا والتكليف....وضفاف بحر الشوق : يملكنا ....وبلا شأن للعقل فقط بكنههِ.....فعلى الدروب السلام............

....أوَ كان لابد من تلك المصابيح كلها لتنير غرفة لاتتعدى مساحتها ...أكثر من بعض روح وقليل من الوجد .....نعم هناك مكتب وأوراق مبعثرة وبعضها مرتب طبعا.....ولاضير من شكله هكذا....مُرتب مرتب......حسب طبقات الغربة ومايلزمنا لحفظ بعض المواويل..........وحفظناها..............وصدحناهاااا بعمق إعتراض بعض الفراغات بين كل ثلاث نبضات أو أربع.......إلا ولعلّ من صدا يوصلنا بذاك الذِكر العابق بدمدمات الدفوف وعطر (الجاوي) حيث يسربل مانحن مع الدخان...........


بَخِريني.....قد محَونَ البرد من عظمي وأردتنيَّ حمى
وامسكي رأسي وأتلِ (العاديات )
بل وكفي لومهن الجرح عنيّ يا أنا المصلوب غدرا ...ما حوا
لا ولا بالوصل حتى بتتمه...حيث كُنَّ مايملَنَّ الشَكاة
وأنا ياويحي المسلوب دمه....مال رأسي وبقلبيّ استوى
عطره مني و أشمَه.....ياترى أيني تريني ياحياة....

وهكذا .........مع حساب كل زاوية وركن في غرفتي.......بتنسيق مبعثر بروحي.....أجد بل قررت اني يجب أن اشجب وبشدة نوعية وكمية الوهج اللذي ينتاب تلك المقندلات من السقف والحيطان........بل سأجد في أرتيادي لشوق الغروب اللذي ما أن تخطيته:: حتى صارت الشمس تؤنبني على القمر......._إلحقيهِ كونيِه ياسهر......هو المرام المستهام الدَيم وجدا وخفر....وهو المتخاتل الأكوان بين الدرر....والمتحاين النفرات من دَمك عِبر....والعالي المتقارِب:::حين الدمع فَرّ..........فمالك والنهاااار؟؟؟؟وسياط الخلق تسبينا عَقور الخبر......لكن لاتهربي..لاتهربيييي .......وأعوووود أمسك بكِ ياشمس :مجبول الوطر.......يَدُ هنا......وروحي هنااااك......والموج يدنيني الفِكَر.......وأريده ...أريده كل القمر.....فأين المفر
سمرالجبوري

صرخة الشهادة/سمرالجبوري بمناسبة استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام



ياليلةَ.....غصت بك الأوجاد تنزفك القلوب.......
صوائح من غدرِ تجاذبهُ الذميم
والروح:::إنسان غدى ومهابِه: من لليتيم وللسؤال وللحقاب من الذنوب
إن كان خطب الناس بالناس مصائب....فكيف بخطبنا وسيدنا اليعسوب
أمير المؤمنين وأول فالح......والناطق بالحق وعلم الكتاب كلهِ ...والمكتوب
فمن للحيارى...والمدائن.....وللرحاب تبقى ولأين بِحقها المسلوب
يا أبا الحسنين......ياربيب النبي ووصل الرب .....أترانا .........بِحب القراطيس فكرك وأكمل العدل منك أنكون غبوب
ويح ذا الكون فأين صوته.......فجره الله اكبر ياصلاة
ساد بالكوفة صوت روعه....فزت ياربه بيت السجدات
واعترى الخلق جفول شاعه....أيكون الخبر الآتي وُشاة
كيف من رباه قد يضربَه....غير رجس من مجوس الغابرات
سمرالجبوري

الجمعة، 19 أغسطس 2011

أنا وطني...../مع لوحتي (مَعبر النور)سمرالجبوري



أنا وطني...../مع لوحتي (مَعبر النور)سمرالجبوري

كالمزن كالمطر........ك حبات عمري أنثرها :وطرُ وطر
وك السنين لاعبَثُ بها يفرحنا ولا مُغيل يتبع الخبر
هو النسق المزمن في الوجنات :::كفاه مِنك والجبين يعانق الوجر
أو كَ الشموع الغاديات صوب التهامي بكل فخر... بكونها كل العمر
أو ك الدموع الضاحكات الطيف .......تأتيني فاكونك القمر
بل كالنسيم ........بعطرك الأخاذ يحذفني هنا.....ليعيد تكويني بتلك الصور
هو ذا :::وقلبك ....لن أباهيني بما أنت أيني وكيف الصبر
لأنني الصبر
يتلوني
يحييني
أموووووت
لينتصر وتنتصر
......................................................................
وحدثت نفسي يامقيلي من جموع الناس أرنوك الحنين
بتلك خشبات البيت العتيق ...وأقداح الشاي تؤنسني أراكها ....يالك من مكين
أتراها كفرت حين تتبعه العيون ......أم كانت تعده لأمر العاتيات من الوطين
ام :هم الناس نعم هم الناس ماتغيروا....ولايتغيرون......وأنا الوجد ياوجدي :الحزين
أم ياتراها أشبعت مُقُلاتها كُثر النظر........قد كان طيف من صفي الماء يغدقها المعين
ويعود صرف أمانيُّ....الضحى ...فيستكين
يااااللزمان
ودورة الأيام يتبعها الوغا.....وعدُ تواعد ما انحنى.....ولاتخطته الزوابع والسنين
بل كل يوم عاتي الرجفات يسكنها ضنيييين....بل عله من وحدةٍِ لِ تُليق من جنب الأنام حضوره .....بلا معين
.............................................................
وتعود خالجتي الهوى امري على خطي على ورق الفؤاد مواتيا دهري الأسى
وبحب قيضي من دمي وشمول ايامي :اليتيم وبالفقير .....وباللذي إني عسا
وبِ غُربتي :خبزي وعيني فاقتي ...يا أنت ياوطني الأبي ..متى يكفك ناهشيك العق في غَفلِ .....وبعدها ياللحقارة ينسبون الإسم مخطوط الهسا
والى متى .....ياجرح اعينهم كأطفال الشموس فكم ...ربيع مرّ دون ثيابهم يا أجمل الالوان أنتم ياعراق الروح محروم السكينة والغفا
ومتى نعود وأنهُرَيك صدا الضحكات وقرَّ المجد ولون الورد ولحنك ...:ياعفا
ياكم غفا عنا الزمان وما غفا
بل شاء منك رحيق اجملك الرحمن بدمُّك الغالي يُعطر من صفوف النور ارَضين المداد وما اكتفى
بل انت ملح المجرة والمواعد صفوة الغر المكامن من ترابكَ ياعراقا ماشفا
وأنت فينا آدم هبط المواسم كلها وبنوح أرساها المحبة انبياءا للخليقة مَرشَفا
وأنت خير العطر في باحاتك اللاهوت والآداب والزمن البعيد مقارب كل الوفا
حتى تعود.......بنا تعود..........دُرنا نعود بأترف الخط الشِفا

سمرالجبوري