الأربعاء، 16 يوليو 2014
الأحد، 6 يوليو 2014
عراق الوحدة
الصورة :الشهيدة البطلة الشيخة أمية ناجي الجبارة الجبوري
بقدر إيماني بجدوى سياسة الاحتواء وتذليل كل ما
من شانه زعزعة الكيان الحقيقي لوجودنا وهو الوطن لا أتعجب أيضا من هلامية
بعض المستثقفين المدسوسين والمعززين بأجندات خارجية وهم يتقلبون مابين
وجودهم المهزوز والمتمثل بطرحهم البعيد كل البعد عن الواقع
وبين الامتثال لأجنداتهم فيما تبين وما سيأتي لاحقا من نتائج إعلامهم
الزائف معززين بنائهم على ما يمليه عليهم ممولي الإرهاب
الأمروإسرائيلي(تركيا وقطر بقيادة السعودية) ولو أردنا قراءة الأحداث على
ما ينتهجه بعض ممن يسمون أنفسهم إعلاميين تبنوا الحرب الكتابية لوجدنا ما
لا يقبل الشك حجم الغباء المتراكم في رؤوسهم والمنزلق لاشعوريا من أقلامهم ،
ولتبيان بعض النقاط التي يتبناها المزيف وأول هذه الحجج هو التهميش لطائفة
معينة أو أقلية أو كتلة أو مذهب لنسمهم كما يشاءون
راجعت معنى التهميش
في الكتب ومدلولات اللغة ووجدت الكثير مما لا يخطر على البال ثم سألت نفسي
مرارا والآن أسأل كل من يحمل دما عراقيا هل كانت محافظات الوسط والجنوب
أحسن حالا من محافظات الشمال بالنسبة للخدمات وفرص العمل وانقطاع الشوارع
والتعرض للمفخخات وعمليات تصفية العلماء والكفاءات ؟
وهل ما نتذمر منه
من سوء المعاملة من بعض الأفراد من الفاسدين المدسوسين في مفاصل الدولة أو
تعرضنا للضغوط النفسية والجسدية جراء تغيير مسارات الشوارع بسبب القطوعات
الأمنية في كل الوطن وغيرها من أمور كنا ومازلنا بصدد كشفها وملاحقة
المفسدين ومهما يكن هل يمكن لهذه الأسباب أن تجيز لنا بيع الوطن والأرض
والشرف ؟
الحجة الثانية)المالكي)
يعلم من يعلم بأن الحملة الدعائية التي شنتها الأجندات الخارجية ضد مرشح دولة القانون نوري المالكي تعد من أكبر الحملات في التاريخ
ولو أخذنا مثالا بسيطا لما حدث قبل الانتخابات وراجعنا ترديد كلمة
(المالكي) على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مثلا لعلمنا بيسر كم
الجهد والغباء معا للترويج للحملة وبمعادلة بسيطة سنستطيع تقدير نسب
الأموال التي صرفت على العقول الفارغة على نسب الناتج أو المردود من هذه
الحملة المراد بها أساسا إسقاط العملية السياسية برمتها في العراق لتحل
محلها دولة (داعش) الموسومة لحماية اللوبي الصهيوني بتنفيذ أعراب الوهابية
والخونة ومباركة ممثل الحلم العثماني الماسوني اردوكان هذا ما كان يراهن
عليه الحلف الماسوني الصهوني ثم باع من باع ووقعت الموصل أسيرة لدى داعش
حلف الشيطان، هنا صار عليهم تنفيذ الخطة البديلة التي أعدت منذ زمن
المتمثلة باحتلال الموصل واختراق الصف العراقي الموحد وصولا إلى بغداد وما
كان هذا ليحدث دون مساعدة الدواعش الخونة من المتغلغلين في صفوف الدولة
والسبب الأول والأخير لوجودهم هو التهاون معهم ابتداء من التصريحات والخطاب
الطائفي وتسريب الأموال وسرقة مقدرات الشعب العراقي إلى حتمية انتماءاتهم
الحقيقية لصفوف الإرهاب والتخلف، وبرغم إنني كنت أؤيد شخصبة أخرى في
الانتخابات الأخيرة لكني تسائلت هل كانت الموصل ملكا للمالكي ؟ هل ان الأرض
التي احتلت للمالكي هل الجوامع والكنائس التي تهدم هي إرث للمالكي؟ هل
النساء اللاتي اختصبن وقتلن قريبات للمالكي؟ هل المسيح والشبك والأزيدية
والمسلمين كلهم للمالكي؟ هل الآثار والتاريخ الذي ينهب ويصدر للخارج أيضا
للمالكي؟ وما اللذي يجبر المالكي الآن بتحمل كل هذه المسؤولية؟
هبّة الشعب المباركة
لا يخفى على مؤرخ أو عالم بالتاريخ في كل وطننا العربي ان القبائل العربية
الحقيقية كان لها الدور الأول في صد الهجمات الخارجية المتمثلة بالطامعين
والمحتلين عن ارض وادي الرافدين إضافة إلى دورهم الريادي في رصد المخالفات
والفساد والمفسدين والعمل على الوقوف دائما بجانب التمدن والتقدم وصولا إلى
طرق المواطنة الحرة الشريفة لكل من يحيط بهم من العراقيين وما ثورة
العشرين الخالدة إلا مثالا تقتدي به الهمم في تطلعات الشعوب نحو إرساء
مضمون الحرية والتقدم هذا ما أثبته اليوم أحرار العراق في التصدي للهجمة
الصهيو وهابية الماسونية ليقطعوا الطريق أمام الخونة والمرتزقة وليوقعوا
العدو في أحلك نقطة في التاريخ فلم يكن للعارف العامل المحب لوطنه أن
يتأخر بالذود عن أرضه وأهله ومقدساته وان كانت قوى الشر تعتمد الغدر
واستباحة الوطن باتخاذ أعداء الحرية والإنسانية ظهيرا لهم فالعراقيين اليوم
على عقيدة الانتماء لهذه الأرض المقدسة سلاحهم العلم وايمانهم بكونهم
نبتة الخير الأولى للحياة الوحدة الموحدة التي أبهرت العالم مرارا وتكرارا
بتمسكهم بالمثل العليا والقيم الإنسانية كما عرفتهم الإنسانية في كل العصور
إذ يقفون اليوم وقفة الأسود التي لا تلوى نحو مسيرة الحرية حتى تحرير آخر
شبر في الوطن
أخيرا
مع اعتذاري لزملائي وأساتذتي من المثقفين
العرب عامة والعراقيين خاصة أود أن أجيب على الخائن النجيفي عن قوله انه لن
يحكمه شيعي وان أهل جنوب العراق (هم من الفُرس والهنود)
وأقول:بات
المثقف العربي يعرف جيدا مغزى التبعيض بين الطوائف والمذاهب والأساليب
والأهداف المراد لها من هذه البدع و لا حاجة للرد عن الجزء الأول لكن ماذا
عن محافظات الجنوب الكريمة
بالنسبة لنا نحن العراقيين نعرف جيدا حدود
عروبتنا ولا نهمل شبرا أو يغيب عنا فردا ينتمي للعروبة فما بالنا ببلاد
الشمس ومهبط الأنبياء، لم أستغرب مثل هذه الأقوال من ذاك الحثالة وهو يتفوه
عن أكبر وأعظم إمارة عرفتها جزيرة العرب وهي إمارة (المنتفق)1 التي تمتد
من جنوب الموصل حتى الأهواز والمحمرة و ديالى متمثلة بأكبر حلف للأصول
العربية وتعاضد القبائل الحرة وتصديها لأكبر حملة لاحتلال البصرة من قبل
الشاه الفارسي المقبور جد الشاه الأخير إبان الحكم العثماني الهزيل الذي لم
يستطع بشتى الطرق ثني إرادة الأحرار فولى هاربا حين سمع بمقدم الجيش
الفارسي ، هنا يتبين مغزى مقولة الخائن إرضاء لسيده (الماسوني العثماني
أردوكان)2 من جهة ومحاولة أخرى لكسب أصحاب العقول الواهية ، وحتى يصلهم
اليقين أنصح النجيفي بأن يكون زوجة متعلمة على الأقل لبغل الماسون العثماني
وهذا أقل مايمكن توقعه من أصابع الخيانة فلم يعد لأمريكا وبراقشة نجد
والحجاز وعبيد قطر إلا أن يفتعلوا الأقاويل والبدع لتحويل مسار انتصارات
جيشنا وشعبنا الموحد بمحاولات لتشتيت هدفه المقدس بلفت انتباه الشعب لمحاور
أخرى بمساعدة ودعم مؤسسة هوليود وعبيد الصهيو وهابية بتصرف فبالأمس دحض
من يدعي انه الإمام المهدي واليوم تعمل ماكينة الإعلام العميلة على إصدار
الأفلام المزيفة وإشاعة الإخبار الكاذبة و الآن يحالون التملص من داعش
بالحيلة والحجج الواهية وما تهديد داعش بهدم الكعبة المشرفة بجديد فهذا ما
وعدوا به أسيادهم المتمثلين بالشركات الماسونية المسئولة عن رفع رمز
الشيطان من مشاعر حج المسلمين وتغطيته من رجم المسلمين إلى بناء ساعة مكة
المتمثلة بالرمز الماسوني كل ذلك خوفا على ملكهم المرتبط بحلف الشيطان من
جهة وقتل أكبر عدد ممن يخالفهم الرأي من جهة أخرى والبدع مستمرة
1_ راجع ويكيبيديا: حلف المنتفق
2_ راجع كتاب: أسباب انقطاع اردوكان عن عائلته الى أستاذه
سمرالجبوري
5/7/2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)