ليلُ بإسمي أنا
شحوب الضوء يجلجل باذخ القلب منكِ
وكأنَّ لِضرباته حيف الراقص في نار المعبد
والآهل للعشق ترنُحا حتى المجد
أنت ِ مرّ الماء يفتك بصليل الجدب
حين يجب أن يسكت بعض اللاهوت
فقط ليسكتوا.....
وصوتكِ صوتَك...دعيه يسربل الحلم....مع كل وجد الكهوف
ومابين صمتي....وسكوتك ...ألف نغم.....
تدوزنها الليالي...
وحيي والقلم
أكانت وجوهنا :كتاب بَحر...حُرِمت عليهِ البواخر والشراع...
أم كانت لتلك القصائد...نهايات مارأيناها......كتَبَتنا الشوق حتى الضياع
لا لست أندم.....فلم نكن مسسنا ...غير الأمل......ومايلوج في كون....أبى التحريم
فإلى أين يا أنا......وميكال الزمام صار بأيدٍ من ذميم
وعليّ والشوق صار الليل......
والليل مني مجاز الحضن::أغرَيتُهُ دموعي تسقيه والويل
أفَكنتُ أناغيه طول ماقبل مجد العيد
أم كنتُ وسنان بماكان وظننتني كالغيد
.فالليل هو الليل......وأنا بدمعي ::شريد
ليمسكني الوجد حيث المساء...ولأسأل الليل.....
أما ياليل تعود تُضيء....
أما والعيد آتيٍ ليمحوَ جثوة الوجوم عن المروج.....
أما وقلبيَّ كم يا وَناداك ياليل......فمن منا علينا أبعد.....
جفوتك ...أم جفوة الفجر الأثير يسربلني طي الليالي....اشتياقي والصدود
وأموت من وهمي...يخط بيَّ الظنون
وأحير مابيني وبين وجودي
ساريٍ...يؤملني الصبابة سحرهُ
يناغي: جفوة الحول من قيودي
أسير حريتي...مُكَبَلَهُ ضميري
والصفوة الإيمان حين :شُرودي
واللؤلؤ المكنون...ومنه قيادتي
سِرا أباهيني...وأبكي ردودي
لكنه ويح الزمان بِذكرِه
شتان مابينَ المراد ...وعيدي
سمرالجبوري