الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

الأستاذ والأب والأخ الأبدي :محمد السيد ندا

كان ومازال يرتلُ كلماته روحا يبثها فينا كأبناء وأخلاء بطيبته وإيمانه وأخلاقه التي كانت ومازالت تعلمنا أن نكون أقوى من معنى الرحيل واقرب من نبض القلوب للقلوب ،

نص المُقدمة التي كتبها الأستاذ الشاعر الكبير :محمد السيد ندا بمجموعة

"روحيَّ المُثلى" للأدبية للشاعرة سمرالجبوري

سمر الجبورى سعفة خضراء فى نخلة الشعر العراقى المعاصر

تتماهى مع جيل كامل من شعراء هذا الوطن الشامخ والجريح بعد مامربه من مآس وحرب وتدمير ، ومازال ينشد نسائم الحرية ويفتح نافذة الحق على العدالة التى افتقدها هذا الشعب الأبى سنوات وسنوات

سمر الجبورى إنسانة شاعرة تتمحور قضاياها حول الحياة والموت والقهر وتحرير المرأة من قيود الدهر التى أثقلت كاهلها ، فأكسبتها طابعا مزاجيا حزينا مثخنا بالآلام والجراح ، لكن أنوار روحها الشفيفة تتدفق فتصبغ الألم بطابعها النورانى وتحيله إلى نداء لانهائى إلى الانعتاق من قيود المادة التى تثقل كاهل الإنسان وتجعله مثقل الخطو مكبلا ، فتهب أنسام الروح لتحيل الجرح وردة حمراء قانية تضمخ بعطرها الوجود

سمر الجبورى طائر الجرح المنشد للأبدية نشيد انتصار الإنسان رغم القهر والألم

سمر الجبورى صاحبة لغة خاصة تنحتها من صميم تجربتها الإنسانية بمفردات وتركيبات خاصة لكنها تلقى صداها المؤثر فى الروح مباشرة ومن ثم ينبض بها القلب وتتلقاها المخيلة فتبعث ذبذباتها إلى العقل موجات منفكر رقراق

سمر الجبورى شاعرة فيلسوفة ، وفيلسوفة شاعرة تصدر عنها الفلسفة وحكمة الحياة بتلقائية واقتدار لعمق تجربتها الشعرية وقدرتها الفائقة على ابتكار تراكيب لغوية وفلسفية جديدة

ولنقرأ لها هنا من قصيدة انثى الدموع...

_لبعض حضن....وملاذ لم يتعدى لون ازرقاق القَزَح ِ..وَدوامتي حول اللون....

دقائقٌ :ما تلبثُ في مراميكَ :تضيع

وأضيع

عودتهُ تلك الخمائل من دعائي حيث قرآني ..شراع

عودت موتي أن أكافئهُ ..عيوني ما تخلاها الضِياع

عودت أيامي لتسكنني وأسكنها سراعا يا سراع

وَعوَدتُ ني....أختال بعضي حين بعضي هارب صوب التراتيل الحزينة

حيث تنزفني وآهاتي ...

لأرجع كل مرهْ.....بإنصياع

مع منسكي المسكون خلف جدار البيت في ولَهٍ يجوع

أركِنّي لبعضي لحظة...دار الهوى ما عدت أدرا بي ...أكنتكَ يا ترى

....أم كانت سويعات اللقاء...وداع

ها قد نطقتها :يا وداع

يا جُرمَ أمنيتي لِوحدي.. تؤنبني وشأن رسوخك يا مطاع

اذهب وخذ تشرين يا كم ألف ذبح ٍيومهِ بل كم ألوف جُلتَهُُ عَدَّ المحاريف الصياع

بل خذ رحيق الكفر عني وانزل الطلقاء في جوف ٍ وقاع

وخذ عيوني

ما عدت والنظر البهي على وداد يا عيوني واتساع

و ادركنٍ حيث يُفَصِّلونَ الخامَ من وعد الجياع

أنا هناااااك ...ومنهمُّ...فجر الجياع

فجر السياط على جلود الخلق من ظلم الوِقاع

فجر الرغيف المنتسىْ ...بين الأباط تضمهُ

أنثاَ مرتبة الدموع.

هذه الكلمات نظرة انطباعية وليست دراسة نقدية بالمفهوم التقليدى للمصطلح ، كتبتها تأثرا بما قرأته لشاعرتنا الكبيرة من نصوص ، مع أجمل أمنيات التقدم والنجاح

محمد السيد ندا

شاعر وإعلامى مصرى من جيل الستينات

اسمُك وآي النزول


  اسمُك وآي النزول

مع لوحة "المعوذتين" للإعلامي التشكيلي المبدع:أحمد العنزي
 

_لتعيذك الأنامل سرا تمتد بسهوبه خلجات الهوى

ماللضمير من فنون غير درب يمشيه الحائر ...

وما ليَجدَّّ بكفَيه تعامد الفصول

أزُمرة تلك حيث تُكلمون الأشلاء

وتنفون ماتيسر من ورع العقول

سرمد تباهى بطلل يطيب به الجوى...

ويختلي بالرؤى صافي الأمور

ألا يا................مَن تباعد نبضهُ نحوَ الهيازيع الشَمول

وسافر بالعطر بلاجناحين لأطراف المحال

أترى لغير الوجد مِن هالك فيه لايرعوي حقا؟؟

أم تَعِبتَ حين لنجعل من الأموات سرا حؤول؟!

دعها ودع عنك الرموز التائهات بلا وعي

ودع القوادم تعلِم الريح الفضول

وعلمني بكَيف الصمت ...

والصمت مذهب ينتفي جهل العجول

وتواعد الأمنيات بحرا ...نسي الرمال يَهمو

و يغص ان يعلم بالمجهول

وعلمني بلون المقلة يختفي مؤشر السنين..

تمتثل لِغَيّ القوافي سويعات النصول

وعلمني ...كيف المحال بلا لمس ولا إبصار حين تَوَرق..

وحين تندت بحبر القلوب أصول

وعلمني...بسحر وجودك الا تعود بفاصلٍ..

يُقاطعكَ فتصمت الأقلام ولاتعود تجول

وعلمني...أعلمك زم المسافة....

والكيان بمعوذتين و القصيدة دم تبارى..

من حُسن المقام ..والمقال يطول

أعلمُك: الوعد أين...

و بآيّان يعنيك في آي النزول

سمرالجبوري

ما أكون :وأنت.. وخيالك أضناني فيك


وبكل كون لك التفاتة وعطش لحظنك
تسرقني لدفائق خوفَ يأخذ روحي المكان..
أدون شوقي بمداد وحدتي منك..
لأستمر وأيامي بإسمك يا أمان
سطورا تتبعها سطور بختم انفاسك
بلعثمة تمتماتٍ لم تعد تفي الشفاه سِر الشفاه
وبدفتر عتيق نساك بكفي
بغضبي عليك تارة
وبرضايّ حتى رضيك
أتعبتُ عيوني ..
أخط اسمي إسمَيك
وبكل نظرة أشقى بأمرِك
ما يكون المكان ؟؟
مايكون الزمان؟؟

ما أكون :وأنت..

وخيالك أضناني فيك 

 أنتمي الأوراق حباً وطاعة

فأخبرك ماتنهي به دمعتيك
وبكل مرة كما الأخرى
هُدايّ ومنايّ وتوسلي لِباريك
أبعده أن تُبعده عني
وقربه قربني يَدَيك
تعاتبني الأوراق
ويألمُ الحبر لتبرأ القصيدة
فأعود أكتبك حُنوا عليك

سمرالجبوري

يوم رحيل أستاذنا العزيز:محمد السيد ندا


فداك الصمت والصوت..

والغصة والرحيل
أب لأولاده ما برحوه الجنة للرعيل
فداك الموت يحج الموت إن مر باسمك  

 (محمد السيد ندا)

وسَمى مكتوبه والمقيل
وتلتك التراتيل حيث زرَعتها
بقلوب أحبتك شاعراً ودليل
فدتك الدموع يا رخص الدموع
أمام ابتسامتك البقاء والسلسبيل
فدتك الصداقة يا حبيب الروح
والراحل بقلوبنا تميل حيث تميل
يا جوهر الإيمان والقلم التقي
والجنة على الأرض...والأصفى خليل

 ببالغ الحزن والأسى ينعى مركز الأدب العربي شاعرنا الأستاذ (محمد السيد ندا) حيث توفي اليوم في القاهرة وصلي على روحه في مسجد السيدة زينب ووري جثمانه الثرى واثقا مستوثقا من جدواه روحا ويقين....رحمه الله كان وسيزال أبا ومعلما ومدرسة للطامعين بقرب اللاهوت والتميز بالخط الأدبي والتربوي و الروحاني الأزلي البقاء...نسأل الله له الرحمة وواسع جنانه ولأهله وأحبته الصبر والسلوان
سمرالجبوري
15/ 12/2012م

السبت، 15 ديسمبر 2012

شهادات ومقتطفات( لإعلامية القاصّة:ناهد السيد)


شهادات ومقتطفات


يتقدم مركز الأدب العربي بكل فخر واعتزاز بتقديم الكفاءات من معين الأدب والإعلام لتعريف الأخوات والأخوة بمبدعيه المجددين من الواثقين الخطوة والهدف الأسمى والأكفاء بحمل معنى ومسؤولية العطاء اللامنتهي لكل الوجود

الإعلامية القاصة:ناهد السيد /مصر

ولدت أديبتنا الإعلامية في مدينة حلوان في عائلة يجري الأدب في عروقها كمجرى الدماء في الجسد الواحد أحبت الأدب وتعدت الإطلاع الى جوهرية السؤال والتفسير منذ السادسة من عمرها مما حذا بأخيها الأكبر(صبري السيد) وهو من شعرا
ء العامية المصرية الكبار وله ديوانين مطبوعين من أن يدرج حبها و ميولها ضمن مسيرة السبك التربوي الأدبي فاتخذ من التقريب والتلخيص المكتوب أسلوبا لبناء الروح وتثبيت اللغة الصحيحة تهيئةً للمكانة المرموقة التي وصلت إليها أديبتنا فيما بعد ، حيث تُعد
المدرسة التربوية الهادفة والعاملة بكينونة الإيمان بالمستقبل وجدوى تهذيب أوراق الطفولة حسابا وكتابا كجوهر وأسلوب يمد الأدب بمعينٍ متجدد وملهم لكل ما حوله من الثقافات وأولوياتها منذ الوعي الأول حتى التكامل العملي دراسة وتطبيق
ومما لاشك فيه في اعتباراتها الإستباقية التقدمية حيث وجدت نفسها تختصر مجموع العوائق الممكنة أمام أي موهوب بأنها أدت ومازالت تؤدي ما عليها وأكثر حث تواصلت بأسلوب الناشط العامل لدراسة فكر وتفكير الطفل ومحاولة النهوض بإمكانياته المعنوية والفكرية لمستوى يتعدى الكلام والإرشاد الى التنفيذ والثقة بحقوقهم المشروعة وتمكينهم من الإستدراك الذكائي الذهني وخُلاصات التميز والتركيز على الآصرة التوجيهية لخلق قاعدة صالحة يتمكن عليها الطفل ثم اليافع الى الشباب من العيش والتعايش بصورة مثلى فكانت إضافة الى حبها للأدب والفن والإعلام كفووءة وجديرة بلقب ( الناشطة الإنسانية الأدبية) بكل جدارة
ومن أقوالها حين سألناها عن تميزها قالت وهي تستذكر خطة أخيها الأكبر
_ ولم أنتبه الى خطته هذه إلا عندما بلغت الحادية عشر ، عندئذ التحقت بفريق المكتبه وأطلعتهم على طريقه أخى فأعجبتهم وساروا على نهجها مع زوار ومريدى ا لمكتبه ، وقد قاموا بتطوير الخطة من خلال تخصيص جوائز لأفضل طريقة كتابة اختصار
ومن هنا تعلمت الكتابة وعشقتها .. أجد فى الكتابة متعة الخلاص من الشرور وحالات الضيق والاختناق
أجد فيها ملاذا دافئا يساعدنى على العيش والتواصل مع الحياه
أتذوق بها متعه اختراق الآخر ومساس مشاعره ، لذلك بدأت فى كتابة شعر العامية وأنا فى الثانية عشر من عمرى ، ونلت عن أشعارى جوائز عديدة فى المدرسة الثانوية ثم بالجامعة ، ومن بعدها المجلس الأعلى للثقافة ، وهيئة قصور الثقافة ، وتحولت كتابتى الى قصص الأطفال منذ 10 سنوات ، بعد أن عكفت على دراسه الطفل على مدى عامين من خلال دراساتى التمهيدية لعلم نفس الطفل فى جامعة حلوان ومن خلالها تابعت الدوريات الخاصة بهذا المجال من بحوث وكتب ، الى جانب الاصدارات الجديدة والقديمة لكتب الطفل العربية والغربية ، ففى البداية نشرت لى قصص قصيرة ، وكومكس أو قصص مصورة فى بعض المجلات الدورية


نبذة عن الكتاب المقترح
المشروع المقدم كتاب وجدت نفسى للناشئة من سن 8- 14 سنه ، وهى مرحلة شائكة يجب أن تكون الكتابة لها بحذر حيث ينفر أطفالها من اتباع الأوامر ، لذلك تم كتابة هذه القصص بأسلوب غير مباشر يجعل الطفل يتعرض لمواقف حياتيه فعلية يصبح فيها هو بطل الموقف فيضطر للتعامل مع الأزمات والاعتماد على نفسه فى حل مشكلاته
وجاءت هذه الأزمات فى صورة قصص ترصد بعض المشكلات الشائعة لأطفال اليوم ، لتهتم بمعالجتها ايجابيا معالجة تؤتى أكلها سريعا ، لتجنب أمراض نفسية أخرى لا يحمد عقباها ، فهذا الولد الذى يؤذى كل من حوله بألاعيب ومقالب تنفرهم منه ، يجب أن يتعلم كيف يحترم مشاعر الآخرين ، ويهذب دعاباته دون أن يؤذى أحد ، فقصص الكتاب تهدف الى اكساب الأطفال قيما أخلاقية حميدة ، بأسلوب غير مباشر يناسب مستوى العقلى
وهناك قصص ترصد مشاعر أولاد الشوارع التي تمتلأ بالعنف والقسوة والحقد على الآخرين لنفس المرحلة ، وتعبث الحبكة الدرامية فى أعماقه لتكتشف ما في أعماقه من أحلام وطموحات ،لا يستطيع تحقيقها ،الا بمعالجة موضوعية لهذه الدوافع الشريرة التي فرضها الواقع على أولاد الشوارع ، كما تشير إلى ضرورة التعامل معهم بشكل ايجابي يحرك مشاعر الخير لديهم ، ويدفعهم لتغيير حياتهم إلى الأفضل ، كما تهتم القصة بإكساب الأولاد بصفة عامة في هذه المرحلة قيم أخلاقية سوية وايجابية ،يتحول من خلالها هذا العنيف العدواني الغيور الى غلام صدوق ، يخجل من أذى الآخرين ، ، بالإضافة إلى إن القصة تساعد فى تنمية السلوك الانسانى والمشاعر السوية .وتدعو إلى ضرورة تغيير نظرة الأجيال الصاعدة لطفل الشارع

*بهذه المنهجية من رؤى المثقف الهادف إلى السمو نستقطب روحية أديبتنا الشفيفة والتي استطاعت من خلالها اختراق الحاجز تلو الحاجز لتصل بنا إلى النبذة الأهم والأمس حاجة لأن يلتفت إليه كل من يأخذ بالقلم والفكر حجة عروبيته وعالميته الإنسانية ليتعين ما إذا كان جاثما قيد فكر تحنط بما يشعره لما يشعره لذاته فقط أم إذا كان يفكر بإنسانيته التي يشتمل قصدها أحد أهم أطراف المجتمع كعنوان ومثل يتطلب منا المعايشة والوقوف على المشاكل ومحاولة تذليلها بصورة علمية ..وهنا بالذات نصل إلى إن الكلمة الحقيقية هي الأداة الصحيحة لرفع المستوى الثقافي والحضاري للشعوب

(بعض من سيرتها الشخصية)

سيرة ذاتية
الأسم / ناهد سيد محمد أحمد
الاسم الصحفى / ناهد السيد
العمل الحالى / محررة صحفية بمؤسسة الأهرام
رتبة العمل / رئيس قسم الثقافة والادب فى جريدة الاهرام " الطبعة العربية "
المؤهل / ليسانس آداب وتربية شعبة لغة عربية
سنه التخرج / 1994
دراسات أخرى / دراسات حرة فى الفن التشكيلى بكلية فنون جميلة
عامى 1995 ، 1996
/ دراسات عليا فى علم اللغة
أشرف عليها دكتور سيد حامد النساج
أعمال خاصة بالديكور
اشراف على ثلاث سكاشن فى مجلة البيت "الأهرام" 8سنوات متواصلة
صاحبة شركة فى مجال الديكور ، ودليل للمهندسين على الانترنت www.homeeg.com
اعداد برامج ديكور فى قنوات العقارية ، التحرير والأسرة والطفل
اشراف على سكشن الديكور فى المؤسسة العربية للنشر بدبى
fm اعداد برامج ألوان مع يوتن على محطة إذاعية
كتابة كتالوجات وبروشورات اعلانية لبعض الشركات الكبرى
أوسس حاليا " رابطة مهندسات الديكور العرب "
أعمال أدبية تم إصدارها
ديوان شعر عاميه عن هيئة قصور الثقافة عام 1998
بعنوان أنثى
ديوان شعر بالعامية المصرية عن دار نشر نفرو
بعنوان كعب عالى عام 2007
كتاب للاطفال ..عروس النيل رسوم.. الفنان حجازى
عن الدار المصرية اللبنانية عام 2008
وعن دار " تيبار السودانية " صدر لى ثلاث كتب
كتاب للأطفال " الأستاذ شبر ونص"رسوم الفنان بهجورى 2011
كتاب " البيضة الصفراء "رسوم الفنانة السودانية سعاد عبد الرسول 2012
كتاب " الحصان لام ألف " رسوم الفنان السودانى صلاح المر 2012
تحت الطبع
كتاب " الشياتين ال13 " لجيل الشات من الفتيات المراهقات ، يصدر عن الهيئة المصرية للكتاب فى شهر يونيو 2012
ديوان شعر" بت والسلام " عن دار شمس فائز بجائزة هيئة قصور الثقافة مركز أول مكرر
سلسلة "وجدت نفسى للناشئة " رسوم جما ل هلال
عن الدار المصرية اللبنانية
-ازاى نشوف ربنا – قصة غنائية فى سلسلة قطر الندى
- ترجمة كتاب عروس النيل الى الالمانيه من خلال طلاب مدرسة شارل مرونى
سلسلة "كانوا أطفالا " لتحكى طفولة كبار الفنانيين التشكيلين عن دار تيبار
كتب أخرى تحت التجهيز
كتاب أساطير البيوت المصرية – الدار المصرية اللبنانية
دراسة عن أثر التهجير على أدباء النوبة فى دار بوك هاوس
تنشر لى بصفة دورية قصص أطفال فى مجلة " بالعربى " تصدر فى بريطانيا
عضوية
عضو نقابة الصحفيين
عضو اتحاد الكتاب
عضو جمعية النقاد التشكيلين
بصدد الحصول على عضوية جمعية سيدات مصر
جوائز
جائزة التفوق الصحفى عام 2009 من نقابة الصحفيين [
جائزة أفضل شاعرة فى مهرجان لقاء الجامعات لعام 92 ،93 و94 على التوالى
جائزة أ ولى فى شعر العامية عن هيئة قصور الثقافة عام 1998
جائزة أولى فى الفن التشكيلى فى مسابقة راغب عياد بالمجلس الأعلى للثقافة عام 2002
"جائزة أدب الطفل من مجلس ثقافة الطفل عن قصة " سمكة الزينة "
اشهر ما كتب عنى
مقال الكاتب الراحل محمد مستجاب فى أخبار الأدب بعنوان ناهد عام 1998
مقال الناقد صلاح السروى فى جريدة الأحرار عام 2001
مقال الصحفى ياسر طلعت فى الأهرام المسائى 2001
مقال الكاتب الصحفى يسرى حسان فى الجمهورية عام 2002
مقال الروائى حسين عبد العليم فى مجلة الثقافة الجديدة عام 2002
مقال الشاعر محمود الحلوانى فى جريدة الأنباء الكويتية عام 2003
مقال الشاعر أحمد الشهاوى فى مجلة نصف الدنيا ، 2008، 2004
الصفحة الثقافية فى الاهرام ويكلى ابريل 2008
الصفحة الثقافية بالاهرام اليومى يوليو 2009

وبعد هذا الاستعراض من الجمال والكفاءة والتميز أشكر أديبتنا الفاضلة وأدعو لها بمزيدا من التقدم والازدهار على المستويين العلمي الأدبي الإنساني والاجتماعي الهادف


سمرالجبوري
10/11/2012م

(( حبيبي الأنور))


لوالدي أخي حبيبي وأعز الأصدقاء 

(( حبيبي الأنور))

حين تناصّ كفُّكَ وهي تتوعد بأني مازلت صغيرة..
وسأموت بلا وعي بهذا الكون ولا أفهمُ وأسيرة :
أشتق التأمل وإن في غفلة الغضب
يصمت كل ما حول المدينة...
إلا من عطر ظل يناغي العاشقين خلف أبواب تلك البيوت
يخبر الطريق عن قدميك اللتان تتوجان التراب بعنادك يالرفيق
وعينيك المتباهية لما بعد النظر والشوق والأقطار
وسؤالك المُعطى بغير سبق قرار
ألا يا نخيلا عانق النهر من بعيد هناك: لتكون لخير كَفَيكَ أقرب
إلا يا دجلة المعمور بألف جرحٍ ...
أما عطشت يوما وتشرب..؟
ألا يا سواقي الغربة من بعد السنين ...
أليس للمسافر أن يتمتم كبرياء البُعد ....
وينسى حين نكونَه نحن خلاياهُ بكل شبرٍ وكل نفَس ولا ننضب
أعدك بأني سأبقى محبوبتك اللدود
وسأُبقيك لا أعجبك ولا أفهمُ ولا أتعب
وان تموت قدمايّ قبل أقدامُك وتدفعني بالمدولب وتغضب
وأعدك بأني سأنتظرك كل يومٍ وعيني على الباب..
أين ألوان الزيت والكانفاس وعطرك الطّيب...
وأين؟ أن: وبلا متى سأراك ترضى ..
و تبقيني باستباق أناملك أكتب
وأن: لا أحبك بقوة كما تقول
وأن أكتم دموع من تبكيك في الدار ..
و كما لا تعرف كم أحبك يا أمير الأمير

سمر الجبوري الجبوري

ملف ملتقى (صدانا) الرابع في بغداد14/11/2012م


 

 

 

 

 

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.434390469950260.108164.355364821186159&type=1&l=9c2aca6fbf 

 

*برعاية الاستاذة أسماء بنت صقر القاسمي كمبادرة عربية متألقة في سماء الحرية والإبداع و بحضور من كبار الأساتذة من الأدباء العراقين وبعض الأدباء العرب اقيم ملتقى مؤسسة صدانا الثقافي للاداب والاعلام جلسته الرابعة في بغداد وتخلل الجلسة عددا من القراءات الشعرية الناجحة بتتويج الألق بوجود السيدات والأساتذة المحترمين‘ السيدة الشاعرة منى الخرسان وال‘علامية الكبيرة هناء الداعستاني والشاعرة زنيب الكعبي والأستاذ صادق الموسوي والأستاذ فائز الحداد الاستاذ فلاح الشابندر والأستاذ يعقوب العبد الله وغيرهم من نخبة ادباء العراق ترأس الجلسة :الأستاذ مثنى محمد نور والأستاذ الشاعر السمّاح عبد الله/مصر وشاعرنا الوطن نذر الصميدعي....شكرا لكل القائمين على الملتقى والى حضور اخر متجدد ان شاء الله .
سمرالجبوري

 

ظِل الموعد والموعود


من وحي ألأستاذة الدكتورة: حنان العبيدي وكلمتها بمناسبة الحد من العنف الأُسري

( ينتفضون على بيوتهم لا لشيء إلا لإثبات وجودهم كرجال).د.حنان العبيدي

ظِل الموعد والموعود

*بظل الموعد والموعود

وأسماء خطها الدرب الطويل

كانت هناك إمرأة من ضلع هجر

توارت بابتسامة تلقفها الشقاء

وعنفوان مسرحية أخرجت بأرض العرب

سُبينَ بأعراسِ عُجُزٍ تَكفّوا :..

وما عاشوا لغير إثبات الفحولة

واستطاب لهم المقام دون جبين

دون ستر إلا من ثيابٍ عللت مرورهم بالطرقات

وسترن

وتَلينَ من كل جنة حياة وسفراً

يعطرن الدروب..

فيبزُغنَ رغم الجروح فجرا ونهرا

لملمن أشلاء الحروب

واقتَفَينَ يَمحينَ عن ذؤاباتهم الذنوب

وحين يُنسب القول

أشَرن لهم...

فتصدق الكون بمجتمع مقلوب
 
سمرالجبوري

ملف مؤتمر النزاهة الاول للمنظمات عير الحكومية /بغداد/2012م



 https://www.facebook.com/media/set/?set=a.431189830270324.107592.355364821186159&type=1&l=86ddcae46ehttps://www.facebook.com/media/set/?set=a.431189830270324.107592.355364821186159&type=1&l=86ddcae46e

بدعوة من هيئة النزاهة للحضور والمشاركة في مؤتمر المنظمات غير الحكومية وعر الأستاذ (أحمد الصائغ ) رئيس مؤسسة النور للثقافة والإعلام كان لمركز النور ومركز الأدب العربي حضورا متميزا من خلال الوقوف على عدة نقاط مهمة لاستدراك مسيرة التميز والتقدم الثقافي والحضاري، وذلك في التعرف على منهجية ودور المنظمات في خلق القوانين الريادية والفاعلة في إرساء قواعد النزاهة في كافة مجالات المجتمع وارتباط الثقافة والأدب بكل مفصل من مكونات التقدمية والحداثة ورقي الشعوب ولما كان لمؤسسة النور من شهادات من كبار الأعضاء من الهيئة متمثلة بالقضاة والمتابعين من المعنيين كان لنا عدة وقفات مع المتميزين والمبدعين من رؤساء وإدارات المنظمات الفاعلة في عدة مجالات وأهمها منظمات السلك التربوي لما له من أهمة أولى في المتابعة والعمل وذلك عبر المناقشات والمداخلات الثرية النتائج التي قدمها عدد من الباحثين والأكاديميين في المؤتمر وكان للأستاذ (سعيد ياسين موسى) الأمين العام لمؤسسة شعوب الثقافية الديمقراطية دورا فاعلا بتهيئة الأجواء المناسبة لتفكيك العقبات أمام الباحثين والمستفسرين من الحضور ، وتخلل المؤتمر فقرات أهمها جدية وشفافية التقديم والأجوبة، وأيضا جمالية روح المؤتمر والمتمثلة بإلقاء بعض القصائد الشعرية من قبل الأساتذة من شعراءنا الأفاضل (صادق أطيمِش)و( مزاحم التميمي) وكان من بين الحضور عددا من الشخصيات المنظماتية المهمة والتي أثبتت جدارتها وكيانها في الوطن ومنهم الأستاذ الدكتور :سعد ياسين حسين رئيساً للمؤتمر الباحث الدكتور رائد الركابي المقرر الأستاذ صفاء الجبوري الأستاذة :نهاية الفيلي رئيس مؤسسة الأمل العراقية الهولندية السيدة أسماء حميد علي رئيس منظمة طموح للتنمية الاجتماعية الأستاذة سمرالجبوري لتمثيل مؤسسة النور للثقافة والإعلام رئيس منظمة مركز الأدب العربي الأستاذة الدكتورة بشرى الجنابي أمين عام منظمة مركز السفوح الجبلية لشئون المرأة والطفل الأستاذة :ميادة عبد الجبار مسؤولة المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية في وزارة التربية الأستاذ المهندس علي جودة الشمري مدير منظمة عراق السلام لحقوق الإنسان والديمقراطية الأستاذ حسين رؤوف علي :المدير الإعلامي لمنظمة التظامن الاجتماعي ومن الإعلاميين المتميزين عريف المؤتمر الأستاذ أحمد العنزي الأستاذة الإعلامية أسماء القيسي الإعلامية :هناء الساعدي الإعلامية شهرزاد هاشم

 

 سمرالجبوري

 6كانون الأول 2012م

قصيدة (ندم الكاردينيا) مع قراءة الأستاذ جعفر محمد التميمي


نص جميل للشاعره المتالقه سمر الجبوري يستهل النص على عاتق غفله الحلم وبايام الانتظار هناك شجيره كاردينيا في رمز لمن تنتظرتصلي الرجوع عادت ومجدته ازهر بغير موعد عاد وانتظر طويلا ورحل تاركا شذاه رحل مجددا وخطاه على الدرب محفوظه ولم تخطيء الساعات رحل قبيل مجيىها وكان القدر قد ختم البعاد واستحاله اللقاء وبقت الذكرى والشجر ه عينيه اللتين كانتا تحلمان باالقاء وذاتها الموجوعه كان الاثنان يحلمان باالقاء بت
خطي الحاجز المشووم بعدا فجاء وانتظر ورحل فجاءت فلم تجد غير شذاه فقد ازهر بغير موعد ورحل بغير موعد تاركا خلفه المه وذكراه وحبيبه تعاني فراغ اثم لايمس ممتد دون نهايه فتغير مسير حياته ومسير حياتها كانت عودته مترفه بالكفر والقداس قداس الوصل واالقاء وكفر البعاد من جديد وكان حول القلب حراس يحولون دون مبتغاه قد وعد بالرجوع وكان وعده امنيه تتمناها وانتظر طويلا ورحل سافر مع الامليين بدون امل تركه خلفه ورحل ولم يبقى منه سوى صورته القديمه تخاطبها يامجنونه من تنتظرين رحل من غير رجوع لاتنتظري العاىدين فلن يعود معهم ضاع امله ورافق الضياع فلن يكون هناك مايشده للعوده بعد غياب الامل واصبح الضياع رفيقه وملازم دربه بدون انتهاء تاركا خلفه حبيبه تعاني سكرات شوق كسكرات موت وعين تشتاق اليه كاشتياقها للنور وبضعه كلمات قالها اصبحت كالصمت في غيابه وعطره بمكان انتظاره انتظرها طويلا دون جدوى كان ينتظر منها كلمات تبدد كل شك ليصبح الحب يقين طال الانتظار ورحل وبقي شذاه وامله المذبوح بطول صمتها وغيابها رحل واختفى من جديد مع رفيق دربه الضياع كان ينتظر قرار منها وطال القرار بالصمت والانتظار ولاسبيل امسى لديه سوى السير طويلا ودون هدف برفقه الضياع والمقطع الاخير في النص بديع جدا ومذهل تناشد فيه الراحلين من دون ارض اي بكل ارض ودون عنوان اي كل مكان بلاعمر حيث رحل العمر معه بلاذكرى فلم يعد لها معنى بغيابه وبلاامل لرجوعه حيث كان ينتظرني ان بحثتم عني ستجدوني فبدونه لامكان لي في هذه الارض ولاذكرى ولاامل ولاعمر لقد رحل ورحل معه كل شيء الامكان انتظاره ساكون هناك وهناك ستجدوني مع شذاه نص راىع جدا لشاعره الحرف الساحر ابدعت فيه الشاعره القديره سمر الجبوري ببلاغه وتكثيف حس ورسمت لوحات راىعه الجمال جميل راىع نص \\ندم الكاردينيا \\ولوكا ن هناك اسم ثان للنص لسمي \\اسطوره الغياب\\------
جعفر محمد التميمي

ندم الكاردينيا

على عاتق غفلة الحلم
وبأيام نعلمها لاتُزهر الورود بها
تُذهَل شجيرة الكاردينيا..وتصلي الرجوع
أعود وأجدك أزهرت بغير موعد

محفوظة خطواتك على الدرب ماكانت لتخطيء الساعات
موازين هم ترَقتْ حينها تتامل البهو الذي تركناه مرة خلف الشجرة
عينيك والحلم وذاتي
بأيان يمكننا الخلاص ولم نتعَدَّ الحاجز المشئوم..
حاتيك وحياتي
فراغي الآثم بغير مساس
وحضورك المترف بين الكفر والقُداس
وقانون من الإسمنت معمود بدرس الشياطين
والكفر جنة
والوعد أمنية
والقلب مكتوب عليه حراس السلاطين
وأسهوك في سفر ....
وتذهب مع الآملين
أنا وصورتك القديمة على الجدار المُحجر
تكلمني...توجهني :يامجنونة لأَين؟؟
إليه لاغير آمييين
محترف الضياع
والعائد بدونه مع العائدين

وسكرة تغازل الموت أُخرى
ووجهي قبالة النور يعمين مازال يعميني ،لِمَا ؟ يعمين؟
ووجد خلا بالموعد إلا من غضب ٍ
أشرئب نواظره ليعود يسقيني
وكلماتٍ ألفت ممنوعها..
باتت تغص بألوان الصمت ..بيني وبيني
وعطره ممزوج بآلهة الإيماء
وقرار ينتظره مني ..يداويني

فيا راحلين بلا أرضٍ بعيدا بلا عنوان
بلا عمر ولاذكرى ولا كان في الزمان
أمْا وأدركتم :الإين حث كان..
جدوني ...ستجدوني

سمرالجبوري

(آيات عانقتني)


حبيبي..
سأعتذر للشرود هنيهة أراجع فيها روحي التي تنقصها علائم عودتني على الإيمان بجبينك لأعرف فقط لأين تنتمي ذرات كياني

(آيات عانقتني)
أبِكيف وكيف القراءات تحيي الأشلاء
تعزر النبض يستقيل من الوشاة ..
ويرسمنا خطا يُتيهنا بُعيد الأقلام شجون
أما علِمتَ كيف تطوى الغبائن وتَيَقنَ الفصح بالأسرار؟
أما خالجتك الحقيقة لا غيرها تمر لتقطع غربة الأسفار
أضيع ويشرد الوجد..
و رأسي وطن تبرأ من قاتليه
تارة ذبحوه وتارة شُل غريق
وبالأخرى :دفنوه حيا بنعيق مسوخ الجبال
وروحي تأبّنَت المسافة ...متى لترتاح الثياب
والحقائب والمرور وإن لساعة...في الشباب
وذكرتني أحجار الطريق بصوتك يدرأ ما مضى
و ينتميني للآتي :على ذمة الصبر في الأفكار
حرّزتُ على مابقى مني ومنك
ومابقى مني لِمني غير جنوني فيك
بلا اختيار
بلا أماني أعللها لأعيش لغدا
وبلا شؤم ألا استفيق غير ما تعودَتك الأشعار
وبعينيك لأعيش مدى الكون في رحم الأقطار
فلِما لا تبهت الألوان من عمري
ولِما لا تقتفي شراييني النار
بِعطرك الساكن كل قصائدي
وشيبُك المحترف نزعي وتطريز الليالي :لأكفر بالنهار
وكتفك المُنازِعُني رأسي
يكبل أفكاري فأغار
ولمن كفيك لو ما تكون ...
وبأي الدقائق أكون...
وتسافر....وتتأخر ..
ويضيع في روحي المدار
بأربع أعينٍ وأربع كفوف ..
وقلبين وقصيدتين
لن تكتملا وبلا رمقٍ حتى نردهما ..
الجنة والنار

سمرالجبوري